بسم الله الرحمن الرحيم .... وبعد
مازلنا نطوف بين أرجاء أخطاؤنا في كلامنا في جزءه الثاني لعل الله أن يجعل فيما يقال فائدة لي ولغيري
فتلك الكلمات قد نقع فيها يوميا دون دراية منا بأن ما نتلفظ به قد يوردنا المهالك حمانا الله وإياكم منها
فبإسم الله إستفتحنا وبإسم الله نكمل ما قد بدأنا في الموضوع السابق :
6-في الرزق
كثير من الناس يقولون رزق الهبل على المجانين وهذا القول غير مقبول شرعا ولا يجوز لأن من يرزق الهبل والمجانين وكل الناس هو الله سبحانه وتعالى وليس احد غيره فليس هناك من يحمل على كاهله رزق أحد ولكن الكل أسباب .... يسببها الله لعباده للتحصل على الرزق المقدر والمكتوب لهم منذ الأزل
7-في وصف الظالم
مازلنا نطوف بين أرجاء أخطاؤنا في كلامنا في جزءه الثاني لعل الله أن يجعل فيما يقال فائدة لي ولغيري
فتلك الكلمات قد نقع فيها يوميا دون دراية منا بأن ما نتلفظ به قد يوردنا المهالك حمانا الله وإياكم منها
فبإسم الله إستفتحنا وبإسم الله نكمل ما قد بدأنا في الموضوع السابق :
6-في الرزق
كثير من الناس يقولون رزق الهبل على المجانين وهذا القول غير مقبول شرعا ولا يجوز لأن من يرزق الهبل والمجانين وكل الناس هو الله سبحانه وتعالى وليس احد غيره فليس هناك من يحمل على كاهله رزق أحد ولكن الكل أسباب .... يسببها الله لعباده للتحصل على الرزق المقدر والمكتوب لهم منذ الأزل
7-في وصف الظالم
كثير من الناس يقولون على الشخص قاسى القلب أو الظالم (لا بيرحم ولا بيخللى رحمة ربنا تنزل)وهذا لا يجوز لأن الله سبحانه وتعالى يقول فى سورة يس (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) وبالتالى فلا يستطيع احد أن يمنع رحمة الله من النزول أو يمنع أمر قد قضاه الله على عبيده ويمكن ان نقول ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء.
8-في السخط على الأيام
8-في السخط على الأيام
من الاخطاء الشائعة اننا نجد كثير من الناس يسبون الدهر أو الأيام أو الليالى أو الشهور وهذا لا يجوز مطلقا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لا تسبوا الدهر ؛ فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر ، الأيام والليالي لي أجددها وأبليها ، وآتي بملوك بعد ملوك ]ويقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي [ قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم ، يقول : يا خيبة الدهر ( وفي رواية : يسب الدهر ) . فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر ؛ أقلب ليله ونهاره ، فإذا شئت قبضتهما ] قال المنذري : ومعنى الحديث ؛ أن العرب كانت إذا نزلت بأحدهم نازلة وإصابته مصيبة أو مكروه ؛ يسب الدهر اعتقادا منهم أن الذي أصابه فعل الدهر ، كما كانت العرب تستمطر بالأنواء وتقول : مطرنا بنوء كذا . اعتقادا أن ذلك فعل الأنواء ، فكان هذا كاللاعن للفاعل ، ولا فاعل لكل شيء إلا الله تعالى خالق كل شيء وفاعله ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . بل يجب علينا الرضا بقضاء الله وقدره دائما وان نقول قدر الله وما شاء فعل
9-في التشاؤم
9-في التشاؤم
الكثير من الناس فى هذه الأيام يتشائمون من الأرقام أو عند رؤية قطة سوداء أو بومة أو من أشياء معينة وهذا لا يجوز لان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة(التشاؤم) فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرةوقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام [ من ردته الطيرة ، فقد قارف الشرك ] وزاد في رواية( : قالوا : وما كفارة ذلك يا رسول الله ؟ قال : يقول أحدهم : اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إلا خيرك ، ولا إله غيرك )وقد تحدث الطيرة أيضا نتيجة لقراءة الكثير من الناس الطالع والكف او مطالعة الابراج فى الصحف والمجلات وهذا نهى عنه ايضا نبينا الكريم فيجب على هؤلاء الأشخاص أن يعلموا أنه كذب المنجمون ولو صدقوا وإليكم قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فى ذلك(من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما قال لم تقبل له صلاة أربعين يوما) وقوله عليه الصلاة والسلام (من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد) وليعلم كل منا أنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا كما اخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال (يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما جهلنا
وأرجو ان أكون وفقت في طرحي خلال الرسالتين هذه والسابقه
والسلام عليكم ورحمة الله
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال (يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما جهلنا
وأرجو ان أكون وفقت في طرحي خلال الرسالتين هذه والسابقه
والسلام عليكم ورحمة الله