الثلاثاء، 30 مارس 2010

أخطاء الكلم جزء 2


بسم الله الرحمن الرحيم .... وبعد
مازلنا نطوف بين أرجاء أخطاؤنا في كلامنا في جزءه الثاني لعل الله أن يجعل فيما يقال فائدة لي ولغيري
فتلك الكلمات قد نقع فيها يوميا دون دراية منا بأن ما نتلفظ به قد يوردنا المهالك حمانا الله وإياكم منها
فبإسم الله إستفتحنا وبإسم الله نكمل ما قد بدأنا في الموضوع السابق :

6-في الرزق
كثير من الناس يقولون رزق الهبل على المجانين وهذا القول غير مقبول شرعا ولا يجوز لأن من يرزق الهبل والمجانين وكل الناس هو الله سبحانه وتعالى وليس احد غيره فليس هناك من يحمل على كاهله رزق أحد ولكن الكل أسباب .... يسببها الله لعباده للتحصل على الرزق المقدر والمكتوب لهم منذ الأزل


7-في وصف الظالم

كثير من الناس يقولون على الشخص قاسى القلب أو الظالم (لا بيرحم ولا بيخللى رحمة ربنا تنزل)وهذا لا يجوز لأن الله سبحانه وتعالى يقول فى سورة يس (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) وبالتالى فلا يستطيع احد أن يمنع رحمة الله من النزول أو يمنع أمر قد قضاه الله على عبيده ويمكن ان نقول ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء.


8-في السخط على الأيام
من الاخطاء الشائعة اننا نجد كثير من الناس يسبون الدهر أو الأيام أو الليالى أو الشهور وهذا لا يجوز مطلقا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لا تسبوا الدهر ؛ فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر ، الأيام والليالي لي أجددها وأبليها ، وآتي بملوك بعد ملوك ]ويقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي [ قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم ، يقول : يا خيبة الدهر ( وفي رواية : يسب الدهر ) . فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر ؛ أقلب ليله ونهاره ، فإذا شئت قبضتهما ] قال المنذري : ومعنى الحديث ؛ أن العرب كانت إذا نزلت بأحدهم نازلة وإصابته مصيبة أو مكروه ؛ يسب الدهر اعتقادا منهم أن الذي أصابه فعل الدهر ، كما كانت العرب تستمطر بالأنواء وتقول : مطرنا بنوء كذا . اعتقادا أن ذلك فعل الأنواء ، فكان هذا كاللاعن للفاعل ، ولا فاعل لكل شيء إلا الله تعالى خالق كل شيء وفاعله ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . بل يجب علينا الرضا بقضاء الله وقدره دائما وان نقول قدر الله وما شاء فعل

9-في التشاؤم
الكثير من الناس فى هذه الأيام يتشائمون من الأرقام أو عند رؤية قطة سوداء أو بومة أو من أشياء معينة وهذا لا يجوز لان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة(التشاؤم) فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرةوقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام [ من ردته الطيرة ، فقد قارف الشرك ] وزاد في رواية( : قالوا : وما كفارة ذلك يا رسول الله ؟ قال : يقول أحدهم : اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إلا خيرك ، ولا إله غيرك )وقد تحدث الطيرة أيضا نتيجة لقراءة الكثير من الناس الطالع والكف او مطالعة الابراج فى الصحف والمجلات وهذا نهى عنه ايضا نبينا الكريم فيجب على هؤلاء الأشخاص أن يعلموا أنه كذب المنجمون ولو صدقوا وإليكم قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فى ذلك(من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما قال لم تقبل له صلاة أربعين يوما) وقوله عليه الصلاة والسلام (من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد) وليعلم كل منا أنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا كما اخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال
(يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما جهلنا
وأرجو ان أكون وفقت في طرحي خلال الرسالتين هذه والسابقه
والسلام عليكم ورحمة الله

الثلاثاء، 23 مارس 2010

أخطاء الكلم جزء 1


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بعد

ففى أيامنا هذه نسمع كثير من الناس يقولون ألفاظ ولا يلقون لها بالا ولا يعلمون انه لا يجوز على المسلم أن يتلفظ بها فأردت أن أبين بعضها مما تسنى لي العلم به حتى لا نقع فى أخطاء نحاسب عليها فإن كل منا محاسب ليس على أفعاله فقط وإنما أيضا على أقواله فقد قال جل وعلا في محكم التنزيل (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) وقال سبحانه وتعالى (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )


فمن هذه الأخطاء:


1- الحلف بغير الله
مثل قول أحدنا والنبى والكعبة وحياة أولادى أو وحياة أبى وأشياء كثيرة من هذا القبيل التى لا يجوز الحلف بها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد أشرك) وقال عليه الصلاة والسلام (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) وقال أيضا في حديث آخر (الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة) والمعنى هنا الحلف بغير الله او الحلف بالله كذبا
والنبي عليه الصلاة والسلام كان قليل الحلف ولو فعل فإنه يقول والذي نفس محمد بيده وهو الله جل وعلا كما جاء عن رفاعة الجهني أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حلف قال والذي نفس محمد بيده ,
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال (لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله )
وهناك امثلة كثيرة من السنة المطهره تنهى عن الحلف بغير الله وضرب لنا النبي الكريم أمثلة منها قوله عليه الصلاة والسلام (من حلف بالأمانة ، فليس منا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون )
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حلف فقال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما)
ومن ذلك كلله يتبين لنا أهمية أخذ الحيطة في هذا الأمر وتعويد النفس على عدم الحلف هو الأولى والأنفع
ولكن في حالات الإضطرار فليكن حلفنا فقط بالله فهو الحق


2-تسمية الأبناء بأسماء لا تجوز
مثل عبدالنبى وعبد الرسول وهذا لا يجوز فلا عبودية إلا لله وحده سبحانه وتعالى
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن )
وقال صلى الله عليه وسلم ( خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن ، وأصدق الأسماء همام وحارث ، وشر الأسماء حرب ومرة )
وهنا يحضنا الرسول الكريم إلى البعد عن الأسماء التي تدل على الغلظه والقتل والشر أو الصفات القبيحه فلكل فرد من أسمه حظا ,
فعلى الوالدين أن يبرا أبناؤهما في صغرهم بتسميتهم الإسم الحسن الجميل والذي يكون خير دال على حامله وبتربيتهم التربية الحسنة التي يكون فيها إنشاء على طاعة الله ورسوله لكي يبرهم ابناؤهم في كبرهم
فقد جاء رجل إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد وأنّبه على عقوقه لأبيه ونسيانه لحقوقه فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمه ، ويحسن أسمه ، ويعلمه الكتاب ( أي القرآن ) ، قال الولد : يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ، أما أمي فإنها ونجية كانت لمجوسي ، وقد سماني جُعلاً ( أي خنفساء ) ، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً فالتفت الخليفة إلى الرجل وقال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك


3-مساواة الخالق سبحانه والمخلوق في أي أمر
إن كثيرا من الناس حينما يطلب من شخص شيئا ما يقول البركة فى ربنا وفيك أو مثلا عندما يتم الأمر يقول له هذا بفضل الله وفضلك وهذا لا يجوز و الصحيح أن نقول البركة فى الله ثم فيك أو تم هذا الأمر بفضل الله ثم بمساعدتك فلا ينبغى ان نساوى العبد بالمعبود جل وعلا فدائما يجب أن يكون الله سبحانه وتعالى فى الدرجة الأولى ثم يأتى بعد ذلك أى شىء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عباس رضي الله عنه ( إذا حلف أحدكم فلا يقل ما شاء الله وشئت ولكن ليقل ما شاء الله ثم شئت )

4-في العزاء

عندما نذهب لتعزية أحدهم نجد أغلب الحاضرين يقولون البقية فى حياتك أو ربنا افتكره وهذا لا يجوز و الصحيح أن نقول البقاء لله أو إنا لله و إنا إليه راجعون أو لله ما أخذ ولله ما أعطى

لأنه لا يموت الإنسان إلا بعد ان ينتهى أجله المقدر له من الله سبحانه وتعالى ولا تكون هناك بقية لكي تنتقل لعمر أحد من أبنائه أو أقاربه وقد علمنا نبينا ذلك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم )


5- عند مصيبة الموت

كثير من الناس إذا أصابتهم مصيبة سواء من موت أو غيره يتفننون في قول العبارات المعبره عن مصابهم بشكل لا يرضي الله تعالى ولا يعبر عن الرضا بقضاء الله وقدره بل يعبر عن السخط على الله – والعياذ بالله - وكل هذا لا يجوز والصحيح أن نقول قدر الله وما شاء فعل و إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنى فى مصيبتى و أخلف لى خيرا منها،وقد قال الشيخ الشعراوى رحمه الله تعالى في أحدى دروسه أن من يقول يالهوى أو ياخرابى ترد الملائكة وتقول زادك الله لهوا أو زادك الله خرابا




ولنا لقاء آخر مع هذه السلسله التي أرجوا أن تكون ذات فائدة وعملا خالصا لوجه الله الكريم




الأربعاء، 17 مارس 2010

أنا بحب إسرائيل

آه العنوان صحيح وليس به أخطاء لا لغويه ولا إملائيه فأنا فعلا بحب إسرائيل , بل يجب علينا جميعا أن نحب إسرائيل وأن يكون حبا نابعا من القلب بل وأكثر من ذلك أن يكون حبا مقدسا وجب على كل مسلم أن يكون ملتزما به إرضاء لله تعالى .......
*************
لاحظت في المنتديات وخاصة التي تجمع مصريين وجزائريين بعد الأحداث المؤسفه بسبب تلك التصفيات المؤهله لكأس العالم كثيرا من المناقشات الحاده والتي يتبادل فيها الطرفان الفخر ببلادهم وأحيانا الذم في البلد الآخر فيقول الجزائريون نحن بلد المليون ونصف المليون شهيد ويفخرون بذلك (وهذا حقهم) ويقول المصريون نحن أبناء مصر التي أكرمها الله بذكرها في كتابه الكريم خمس مرات (وهذا حقنا )
ولكنا نفاجأ بالرد على ما يفتخر به المصريون أن ذكرها في القرآن الكريم لا يجب أن يكون مصدر فخر وإعتزاز لدى أبناء مصر ... فليس كل من تم ذكره في القرآن الكريم يعد إكراما له أو إعلاء من قدره فقد ذكر الله إسرائيل في كتابه العزيز فهل يعد ذلك إكراما لهم أو تعلية من قدرهم ؟!!!!!!!
وتلك مغالطة كبيره تدل على جهل فاحش لقائلها ..... فالذكر في القرآن الكريم يعد بالفعل مفخرة لمصر وتقديرا لها وإعلاءا من قدرها ... فحينما تم ذكرها جاء ذلك في مواضع المدح لا الذم كبلد تجري به الأنهار تارة أو كبلد به الخير الوفير تارة أو كبلد به الأمن والأمان تارة أخرى ...إلخ وكل ذكر لمصر صريح جاء على أنها بلد وكيان جغرافي , هذا بخلاف ذكرها بشكل غير مباشر كذكر جزء منها كأرض سيناء التي تحوي شجرة الزيتون المباركه , أو طور سيناء التي كلم الله بها نبيه موسى عليه السلام .... والكثير من الذكر لمصر تلميحا وليس تصريحا ... ألا يعد كل ذلك إكراما لها وإعلاءا لقدرها ؟؟؟ هذا بخلاف ما ورد في فضلها وفضل أهلها في السنة النبوية المطهره .
أما إسرائيل فلم يأت ذكرها في القرآن الكريم على أنها بلد أو دولة أو كيان جغرافي أبدا ... بل جاء ذكر إسرائيل كقوميه وكإنتساب لنبي الله يعقوب عليه السلام والذي كان إسمه إسرائيل أيضا وأبناؤه (بني إسرائيل) هم نبي الله يوسف عليه السلام وأخوته ومن بعد ذرياتهم التي حوت الكثير من الأنبياء عليهم السلام ... أما إسرائيل تلك الدولة المغتصبة الصهيونيه فلم يأتي لها ذكر في قرآننا أبدا فقد أخذ الصهاينه أسم نبي الله يعقوب (إسرائيل) إسما لدولتهم المزعومه .
فما حقيقة تسمية سيدنا يعقوب بهذا الإسم ؟؟؟؟
إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام وهي كلمه تنقسم إلى كلمتين (إسرا) وتعني العبد الصالح وكلمة (ئيل) بمعنى الله وذلك في اللغة السريانيه أي ان إسرائيل تعني في تلك اللغه (عبد الله الصالح )
أما ما جاء في العهد القديم (التوراه ) عن سبب تلك التسميه من أن الملك الإلهي قد تصارع مع سيدنا يعقوب حتى غلبه يعقوب... لتعد خرافة كبرى وسخافة لا تتناسب أبدا لا مع العقل ولا مع الحقيقة الإلهية والقدرة الإلهيه
فقد جاء في سفر التكوين إصحاح 32 ما يلي (فبقي يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر , ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فأنخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه , وقال اطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني , فقال له ما أسمك فقال يعقوب , فقال لا يدعى إسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت ) وتفسيراتهم لتلك الآيه : أنه من كان يصارع سيدنا يعقوب هو ملاك الرب متمثلا في هيئة بشر (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا )
فكيف لعبد مهما كان قدره أن يهزم خالقه وإلهه أو أن يصارعه ؟؟؟ وكيف يصارع شخص شخصا ثم يطلب الغالب مباركة المغلوب ؟؟؟ ... وذلك اوضح دليل على تحريف التوراة الموجودة بين أيدي اليهود والنصارى حاليا .
فسيدنا يعقوب إسمه بالسريانيه إسرائيل أي عبد الله الصالح فلا يجب أن نذكر إسرائيل في معرض الذم المطلق دونما تحديدها ككيان صهيوني ودولة يهوديه مغتصبه لأرض فلسطين
فحينما أراد الله تعالى ذمهم في كتابه الكريم حددهم بلفظ اليهود
قال تعالى (وقالت اليهود عزير أبن الله وقالت النصارى المسيح أبن الله )
فدولة إسرائيل التي تقول على الله غير الحق نسوا معنى كلمة إسرائيل التي تقول لهم دائما أنتم عباد الله ..فعاثوا في الأرض فسادا وقتلا وإزكاءا للفتن والمؤامرات .... لذلك فالنبي إسرائيل عليه السلام بريئ منهم ومن نسلهم إلى يوم القيامه
******************
فهل عرفتم الآن لماذا أحب إسرائيل وسأظل مؤمنا بوجوب هذا الحب دوما