الخميس، 17 مارس 2011

رجال أمن الدوله





أول أمس  أتخذ وزير الداخليه الجديد اللواء منصور العيسوي قرارا بحل جهاز مباحث أمن الدولة بكافة إداراته وفروعه ومكاتبه على مستوى الجمهوريه ،، وإستبداله بجهاز يسمى ( الأمن الوطني ) ويكون مكلفا  بالحفاظ على الأمن الوطني والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية لحماية الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب وفقا لأحكام الدستور والقانون ومبادئ حقوق الإنسان وحريته وكذلك اكد الوزير أن كل العناصر التي تشوبها شائبة التعدي على المواطنين وتعذيبهم سوف يتم إقصائهم من العمل في الجهاز الجديد وسينضم للجهاز الجديد من أمن الدولة الملغي فقط العناصر التي لم يكن لهم إتصال مباشر بالمواطنين وهي العناصر التي عملت في القسم القنصلي والعربي والأجنبي
وهذه الخطوة من رأيي تعد خطوة طيبه في الإتجاه الصحيح لتنفيذ مطالب ثورة شعبنا الطامح إلى الحرية والعدالة والكرامة ، فجهاز امن الدوله السابق تناسى دوره الحقيقي في خدمة الوطن وأضحى عصاة الجلاد في قمع الشعب ومفكريه والوطنيين من ابنائه في أي مجال واي موقع ، وتركوا الجبهة الداخلية للاختراقات الأمنية تعبث بها كيفما تشاء واينما تشاء لإنشغالهم بأمور امن النظام فقط دون الوطن ،، ورغم اني أثمن تلك الخطوة الكبيره إلا أن محاكمة كل من قمع الشعب داخل الجهاز المنحل أمر لابد منه ولا تنازل عنه ، فهناك الكثير ممن تورطوا في تلك الممارسات الغير آدميه ومعروفين لدى من قاموا بتعذيبهم ولا شفاعة لهم في انهم كانوا ينفذون تعليمات لأن الذي ينفذ أوامر دون تفكير لا يعد من بني البشر الذين أعطاهم الله نعمة العقل للتمييز بين الخطأ والصواب ، فلو ان احدهم أعطي أمرا بتعذيب أبيه أو امه أو أخيه أو أخته ما فعل ذلك ولتمرد على الأمر مهما كلفه ذلك ، إذا فهم يعتبرون المواطنين ليسوا منهم فلذلك يستحقون المحاكمة وتوقيع عليهم أقسى العقوبات لارتكابهم جرائم تعذيب يعاقب عليها القانون ، ولأنهم تجردوا من آدميتهم وإنسانيتهم فأصبحوا غير مأمونين على أرواح الناس في أي موقع سوف يعملون فيه ،،، وليسوا فقط رجال امن الدولة المنحل من لديهم تلك النزعة الإجرامية في العهد السابق فهناك أيضا أمثالهم في أقسام الشرطة وفي المعتقلات والسجون ومديريات الأمن وهم أيضا معروفين لدى من قاموا بتعذيبهم فكل هؤلاء يجب أن يحاكموا لكي يشعر الشعب المصري ان حكومته الجديدة تسير في الطريق الصحيح لرد الإعتبار لشعب قاسى طويلا من رجال في الظاهر مصريين وهم حقا في الباطن شياطين ،،، وعلى الأقل المطلوب حاليا محاكمة رجال ثابتة أفعالهم الإجرامية بالصوت والصورة ضد المواطنين ومنتشرة مقاطع لهم في اليوتيوب وعلى صفحات الإنترنت ،، فإن حدث ذلك وسريعا دون إبطاء ستكون نقطة مضيئة في تاريخ الوزارة الجديده تضاف لمجهوداتهم السابقه ومجهوداتهم اللاحقه التي ننتظرها منهم في محاكمة أباطرة الفساد في مصر قبل 25 يناير 2011 .

السبت، 5 مارس 2011

جولة كاميرا الثوره بين التحرير والسويس

في يوم السبت الموافق 26 فبراير 2011 قررت التوجه لموقعين من أهم مواقع الثورة المصريه هما القاهره والسويس ،، فقد منعتني ظروف عديده من الذهاب لتلك المدينتين خلال فترة الثوره ،، ومن أهم تلك الأسباب إغلاق الطرق الصحراويه مرارا والفراغ الأمني في مدينتنا مما تطلب تكاتف كل الجهود لسد هذا الفراغ لحماية الممتلكات والمساكن ،، ورغم أن الغردقه قامت بها مظاهرات كبيره إبتداء من يوم جمعة الغضب 28 يناير إلا انها لم تكن تغني عن التوجه لميدان التحرير مثلا للمشاركه الفعاله المؤثره،، لذلك قررت حينما سنحت الفرصه الذهاب لهناك والمشاركه الفعاله في توابع ثورتنا المباركه ،،،ووصلت صبيحة يوم الأحد 27 فبراير وتوجهت مباشرة لميدان التحرير ،، وأول ما دخلت ميدان التحريرلاحظت المظاهره التي تنادي برحيل حكومة شفيق والإصلاح ،، فدخلت وشاركت فيها على الفور

 
وإليكم بعض المشاهد من ميدان التحرير خلال تلك الزياره التي إستمرت لمدة 3 أيام 


(سؤال وجواب )



( نقطة إسعاف داخل ميدان التحرير )

( أمام مجمع التحرير )

(دبابه في شارع القصر العيني قريبا من ميدان التحرير )

( 25 يناير أروع وأنبل أيام التاريخ )
كتبها الثوار على أرضية ميدان التحرير 

( لافته مكتوب عليها رحم الله شهداء الثوره )
ويظهر على المبنى المجاور يمين الصوره علمي مصر وتونس 

( تمثال للشهيد عبد المنعم رياض ، مجاور لميدان التحرير)

( مبنى الحزب الوطني محترقا وتظهر خلفية متحف التحرير )

 ( هذه لصوره لقسم المقطم حيث أسكن ويظهر عليه آثار الحريق )
وقد إلتقطها قبل الخروج مسافرا من القاهره 
ثم في اليوم الرابع توجهت لمدينة السويس ، وإليكم بعض اللقطات من آثار الثوره في مدينة السويس  والتي تم إلتقاطها يوم الأربعاء 2 مارس 2011


 ( قسم شرطة حي الأربعين في السويس  )

   ( مدخل قسم شرطة الأربعين محترقا )

 ( مدخل آخر لقسم شرطة حي الأربعين )


   لافته أعلى مدخل قسم شرطة الأربعين مكتوب عليها
وزارة الداخليه
دار فؤاد الأول للرجال 
مما يدل أن هذا المبنى أنشئ عهد الملك فؤاد 

( مبنى مطافي حي الأربعين محترقا)

( مبنى شركة عمر أفندي الذي للأسف تم تدميره )

( من السويس أرض الشهداء كما كتب على عمر أفندي )

( مبنى سيراميكا كليوباترا الذي تم تدميره )

( تابع مبنى سيراميكا كليوباترا )

 (بعض شهداء ثورة السويس على جدار مبنى سيراميكا كليوباترا )


( حديقة مبنى سيراميكا كليوباترا وقد أصبحت معرضا فنيا للثوره )


( لوحة فنيه وضعت في حديقة مبنى سيراميكا كليوباترا )

 ما أمتع الجلوس للإستراحه على جانب شارع الكورنيش بالسويس
وإحتساء كوب من النسكافيه 

( مشهد لشارع الكورنيش بالسويس )

وإلى لقاء آخر في رحلات أخرى ومشاهد مصوره أخرى